السبت، نوفمبر 14

اللهم أصلح من كان في صلاحه صلاح لأمة محمد وأهلك من كان في هلاكه صلاح لأمة محمد صلى الله عليه وعلى آله المكرمين.

منذ شهرين ونصف كنت مع ابنتي في زيارة لبرشلونة بأسبانيا ومنها ذهبنا في زيارة لباريس على طائرة اير فرانس..وأتذكر أن المضيفة عندما شاهدت ابنتي المحجبة قالت لها أن الوجبه بها لحم خنزير ولكن يمكنها أن تحضر ساندويتشات جبن اذا أرادت...كانت تلك أول زيارة لابنتي لباريس وكنت حريصاً أن أريها كل أحياء ومعالم ، حتى وضواحي باريس، ولاحظت دهشة ابنتي من رؤيتها لكثير من المحجبات في كل شوارع ومحال ومترو باريس...كانت مندهشة ونحن في فندق وسط باريس أن حولنا الكثييير من المطاعم الحلال والجزارة الحلال ومحلات الخضروات والفاكهة العربية بأسماء ولافتات عربية...كنا في برشلونة نضطر للذهاب لشارع الرملة البعيد عن فندقنا لتناول الطعام في أحد المطاعم الحلال...أعجبت ابنتي جدا بباريس وشوارعها وحتى تعاون أهلها وودهم كوني أتحدث معهم الفرنسية بطلاقة. بالتأكيد سيجد مسلمو فرنسا أنفسهم تحت ضغوط شديدة بعد الحوادث الأرهابية التي حدثت أمس في باريس والتي يرفضها الإسلام قبل الانسانية أوالحضارة.
نسأل الله أن يحفظ الإسلام وأهله من شرور بعض الجهلاء من أهله!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق