الجمعة، أكتوبر 9

مما كتب الأستاذ الراحل عبد الوهاب مطاوع...

لشكر هو الحافظ للنعم، والاغترار بالنفس والإدلال بها علي الآخرين والتكبر عليهم كل ذلك ليس من الشكر الذي يحفظ النعم، وإنما من البطر الذي يعجل بزوالها، وقد يورث أصحابه الذلة من حيث توقعوا أن يرفع من أقدارهم مصداقا لقول إمام المتقين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: من طلب عزا بالباطل، أورثه الله ذلا بالحق!"

***
"إننا في النهاية لا قيمة حقيقية لنا إلا لدى من يحبوننا ويعتزون بنا وتنطوي صدورهم لنا على مشاعر الحب والإكبار والإعزاز، وفيما عدا هؤلاء فلسنا بالنسبة لغيرهم سوى ذرات سابحة في فضاء الكون السحيق .. لا يشعرون شعورا حقيقيا بها ولا يفتقدونها اذا غابت.
فكيف يباعد ذو قلب حكيم من لا قيمة له إلا لديهم ويقرب من لا يساوي لديهم في الميزان الحقيقي شروى نقير؟"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق