الأربعاء، سبتمبر 15

من وصايا أمير المؤمنين على ين أبي طالب لاﺑﻨﻪ الحسن عليهما السلام

 ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ! ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻻ ﺗﻨﺴاه، ﺃﻣﺎﻣﻚ ﺣﻔﻞ تكريم ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻟﻴﺲ ﻛﺎﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗُﺨﻄِﺊ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ : ﺍِﻗﺮﺃ ﻭﺍﺭﺗﻖ ﻭﺭتل...

جالس العلماء بعقلك،
وجالس الأمراء بعلمك،
وجالس الاصدقاء بأدبك،
وجالس أهل بيتك بعطفك
وجالس السفهاء بحلمك،
وكن جليس ربك بذكرك،
وكن جليس نفسك بنصحك
لا تَحزنْ عَلى طَيبتك؛ فَإنَ لَم يُوجَد فِي الأرض مَن يُقدِّرهَا؛ ففي السَّماء مَن يُبارِكهَا...
فكل شيء ينقص إذا قسمته على اثنين إلا السعادة.. فإنها تزيد إذا تقاسمتها مع الآخرين..
واعلم أن السكن في الدنيا يحتاج إلى فكر، والسكن في الجنة يحتاج إلى ذكر، وقد شغلنا الفكر عن الذكر .
فإذا مضت عليك لحظات لم تذكر الله فيها .. فبادر إلى إيقاظ قلبك ولو بتسبيحة أو استغفار ...
فالغفلة داء، وذكر الله هو الدواء، فكلما طهُر القلب رقَّ، فإذا رقَّ راقَ، وإذا راقَ ذاقَ، وإذا ذاقَ فاقَ، وإذا فاقَ اشْتاقَ، وإذا اشتاقَ اجتهد، وإذا اجتهد هبت عليه نسائم الجنة..
جعلني الله وإياكم من الذاكرين اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
رغم تحفظي الشديد على مستوى اللغة العربية المكتوب بها المنشور..إلا أن صحة المحتوى حقيقية ومرعبة لدرجة هائلة...
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق