الجمعة، يناير 2

للأستاذ عبد الوهاب مطاوع رحمه الله

"كنت أحار كثيرا في فهم سر هذا التلازم الدائم بين التكبر والعناد وصلابة الرأي والتمسك به إلى النهاية حتى لو أدى بصاحبه وبالجميع إلى الخراب..إلى أن قرأت ذات يوم نصيحة الإمام محمد الباقر لإبنه الإمام جعفر الصادق وهو يحذره من الكبر والغرور فيقول له: ما دخل قلب امرئ شيء من التكبر إلا نقص من عقله بمثل ما دخله! فالتكبر والغرور بهذا المفهوم نقصان في العقل والحكمة والقدرة على الاستيعاب السليم للأمور. وقد قال ويليام شكسبير سابقا: الغرور والتكبر هدية السماء لمن يشعرون في داخلهم بالنقص والغيرة من غيرهم"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق