الاثنين، ديسمبر 26
الأحد، ديسمبر 18
السبت، ديسمبر 10
وصية..
من عمر بن عبد
العزيز.. إلى الحسن البصري:
"إنما الدنيا حلم، والآخرة يقظة، والموت
متوسط، ونحن في أضغاث أحلام، من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر،ومن نظر فى
العواقب نجا، ومن أطاع هواه ضل، ومن حلم غنم، ومن خاف سلم، ومن اعتبر أبصر، ومن
أبصر فهم، ومن فهم علم، ومن علم عمل. فإذا زللت فارجع، وإذا ندمت فأقلع، وإذا جهلت
فاسأل، وإذا غضبت فأمسك. إذا وقعت عينك على صاحب ذنب فلا يقع في
نفسك العزة وأنك خيرٌ منه !هو
فُتن وأنت برحمة الله نجوت، فادع الله له بالهداية ولنفسك بالثبات."
الاثنين، نوفمبر 28
رحم الله الفاروق عمر بن الحطاب رحمة واسعة
من يتعجب من أحوال مصر والامة العربية بصفة خاصة، وأمة الإسلام بصفة عامة، فاليتذكر قول الفاروق عمر بن الخطاب الذي لخص القضية كلها في جملة واحدة فقط:
"نحن قوم أعزنا الله بالاسلام، فاذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله."
الأربعاء، نوفمبر 23
اللهم اخرجني من هذه الدنيا بسلام وأنت عني راض..
السعادة لم ترد فى القرآن إلا مرتين:
الأولى: (يوم
يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقى وسعيد)
الثانية: (وأما الذين سعدوا ففي الجنة)
الثانية: (وأما الذين سعدوا ففي الجنة)
الأولى بينت زمن السعادة.. وهو يوم
القيامة .
الثانية بينت مكان السعادة.. وهو الجنة.
فلا جدوى من البحث عن شيء في غير مكانه، ولا جدوى من انتظار شيء في غير أوانه ..
اللهم امنحني القدرة على تحمل ما لا طاقه لي به، وألهمني القدرة على عمل ما لابد من عمله، والحكمة لاتخاذ وفعل ما يلزم من قرارات وأعمال للنجاة بديني ونفسي في يوم لا ريب في قدومه... آمين.
الثانية بينت مكان السعادة.. وهو الجنة.
فلا جدوى من البحث عن شيء في غير مكانه، ولا جدوى من انتظار شيء في غير أوانه ..
اللهم امنحني القدرة على تحمل ما لا طاقه لي به، وألهمني القدرة على عمل ما لابد من عمله، والحكمة لاتخاذ وفعل ما يلزم من قرارات وأعمال للنجاة بديني ونفسي في يوم لا ريب في قدومه... آمين.
الجمعة، أكتوبر 28
من كتاب "خاتم في إصبع القلب" للأستاذ عبد الوهاب مطاوع، وهو من أجمل كتبه وأروعها:
"حين
تطرد البركة من أمام بابك فإنها تذهب إلى من يستحقها ولا تعود إليك مرة أخرى."
"إن في الحياة ديوناً لا نستطيع سدادها إذا تأخرنا
عن أدائها في الوقت الملائم."
"التعساء أنانيون، شريرون، ظالمون، قساة القلوب
وأقل من الحمقى قدرة على فهم بعضهم بعضا، وقد يقع بين التعساء من الشرور والمظالم
ما هو أكثر بكثير مما يقع في أوساط الهانئين."
"إن إلحاحنا بالحب والاهتمام على بعض الأشخاص، إن
لم يصادف أهل الفضل والعقل الذين يفهمون حقائق الحياة حق فهمها، فإنه يثير فيهم
البطر والنفور منا وزيادة في برود مشاعرهم تجاهنا، ونصيحتي دائما ألا نستجدي
المشاعر من أحد ولا نتلهف على تقديم العطاء بحيث يزهد فيه من يتلقاه أو يتقبله في
كبرياء وأنفة، وكأنه هو المنعم المتفضل!"أمفةأأا
الأربعاء، سبتمبر 21
تأملات في الحياة...
-
مَن شَد على يدك في الوقت الذي أفلتها الجميع؛ شدّ عليه بقلبك.
-
في مثل هذا العصر الذي نعيشه، يكاد يكون التعريف الصحيح للأفضل من الناس أنه الأقل
سفالة!
- من أعظم
أخطاء الرجل أن يعجبه وجه المرأة فيتزوجها كلها!
- من يحرص
أشد الحرص علي الكسب فسيخسر كل شيء، لأن
انصرافه كلية للتفكير في الكسب كاحتمال وحيد قد شغله عن ملاحظة عوامل أخري مؤثرة
في الموقف فخسر من شدة الحرص علي الكسب كل شيء.. كل شئ! (دانتي).
- أقنع
اللئيم بالكرم الذي في نفسك، فبهذه الطريقة وحدها يفهم اللؤم الذي في نفسه.
- إذا
اصطنعت سفيها يسافه عنك، فاحذره في اليوم الذي لا يكون فيه سفيها إلا عليك.
- الرذيلة
الصريحة رذيلة واحدة، ولكن الفضيلة الكاذبة رذيلتان.
- يموت
الحي شيئا فشيئا، وحين لا يبقى فيه ما يموت يقال: مات.
- إذا أردت
أن تتكلم عن ميت فضع نفسك في موضعه ثم تكلم.
- إذا
أسندت الأمة مناصبها الكبيرة إلى صغار النفوس كبرت بها رذائلهم لا نفوسهم.
- إذا فسق
الحاكم ، فقد حكم الفسق.
- كما يضر
أهل الشر غيرهم إذا عملوا الشر، يضر أهل الخير غيرهم إذا لم يعملوا الخير.
- في الأمم
المنحطة تجد نفاق الكبار للكبار، هو الذي أضاع الكبار والصغار.
- كثيرا ما
جنت المروءة على أهلها، ولكن احتمال هذه الجناية هو أيضا من المروءة.
- رؤية
الكبار شجعانا هي وحدها التي تخرج الصغار شجعانا، ولا طريقة غير هذه في تربية
شجاعة الأمة.
- عندما
يشرب الضعفاء من السراب الذي يخيله الساسة لأعينهم، يقدموا لهم المناديل
النظيفة ليمسحوا أفواههم.
- قضت
الحياة أن يكون النصر لمن يتحمل الضربات لا لمن يضربها.
- معنى فرض
الزكاة في الشريعة الإسلامية أن أفقر الصعاليك في الدنيا من حقه أن يقول لأعظم
ملوك المال: قدم لي دفاترك.
-
إذا كان القاضي صاحب دين وذكاء وفهم وضمير فكثيرا ما يرى نفسه محكوما عليه أن يحكم
على الناس.
-
ليس الفقر اختلالا في الناس، إن الفقر على التحقيق هو اختلال في القوانين.
- تبتلى
الأمم أحيانا ببعض المجددين، فلا يكون أول جديدهم إلا عيوب أنفسهم.
- علم
الجاهل في شيئين، في سكوته، وفي السكوت عنه.
- رأيت
القوانين كملاجئ اللقطاء، هذه تربي صغار الأطفال وتلك تربي صغار الجرائم.
- قلة
الرغبات هي قلة هموم.
- أفضل
نساء الدنيا أكثرهن إحسانا لزوجها: ﺇﻥ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳُﺮﺕ ﻭﺗﺒﺴﻤﺖ، ﻭﺇﻥ ﺧﺮﺝ من بيتها
ﺣﺰﻧﺖ ﻭﺗﺸﻮﻗﺖ، ﻭﺇﻥ ﻏﻀﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻭﺗﺤﻠﻤﺖ.. ﺇﻥ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻋﺠﺒﺘﻪً، ﻭﺇﻥ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻬﺎ
ﺣﻔﻈﺘﻪ، ﻭﺇﻥ ﺭﺃﺕ ﻋﻴﺒﻪ ﺳﺘﺮﺗﻪ، وإن اعتذر منها عذرته.
- ركز على
تغير أفكارك ومعتقدات وانظر للأمور من زاوية مختلفة وسيتغير كل شيء حولك. حتى
تصرفات الآخرين معك ستتغير. يوماً بعد يوم ، سيتغيّر تفكيرك، اهتماماتك، معرفتك
للأشخاص ستزداد دقّة، لن تُحزنك الأشياء السابقة، لن تؤثر بك، أو تغلبك، ستصبح أشد
قوة. حياتك لن تتغير حتى تغير نظرتك للأمور: حاول أن تركز على الجانب الايجابي في
كل شيء، وسيساعدك هذا الأمر لتنتقل للدائرة الايجابية دون الحاجة لانتظار ان يحصل
شيء في الخارج.
- ﻣﺎﺫﺍ ﺟﺮﻯ
ﻟﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻷﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﻘﻘﻨﺎ؟ ﻣﻨﺎﺯﻟﻨﺎ ﺃﻛﺒﺮ.. ﻭﻋﺎﺋﻼﺗﻨﺎ
ﺃﺻﻐﺮ.. ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ.. ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ ﺃﺻﻐﺮ.. ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺃﻓﺨﻢ.. ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺃﺳﻮﺃ.. ﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻨﺎ
ﺃﻋﻠﻰ.. ﻭﻋﻘﻠﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﺩﻧﻰ.. ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻛﺴﺐ ﻋﻴﺸﻨﺎ.. ﻭﻧﺴﻴﻨﺎ ﻣﺘﻌﺔ ﻋﻴﺸﺘﻨﺎ.. ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻟﻢ
ﻧﻌﺒﺮ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻨﻌﺮﻑ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ.. طعامنا ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺗﻐﺬﻳﺘﻨﺎ ﺃﻗﻞ.. ﺃﻋﺮﺍﺳﻨﺎ ﺃﻋﻠﻰ ﺗﻜﻠﻔﻪ
ﻭﺃﺟﻤﻞ.. ﻭﺣﺎﻻﺕ ﻃﻼﻗﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ.. ﻧﻀﺤﻚ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻧﺤﺰﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ.. ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻧﻜﺬﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍ..
ﺃﺷﻐﻠﺘﻨﺎ ﺃﺟﻬﺰﺗﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻧﻘﺮﺃ قليلا.. ﻧﺴﻬﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻧﺼﻠﻲ ﻗﻠﻴﻼً.. ﺭﺑﻲ ﺭﺩﻧﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﺭﺩﺍ
ﺟﻤﻴﻼ.
- ﺇﻥ ﺳﻠﻜﺖ
ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﺭﻛﺾ، ﻭﺇﻥ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻬﺮﻭﻝ، ﻭﺇﻥ ﺗﻌﺒﺖ ﻓﺎﻣﺶ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﺘﻘﺪﻡ
ﺣﺒﻮﺍ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﻓﺤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻨﺰﻟﺘﻚ ﻏﺪﺍ.
- والله ما
عدا عليك العدو إلا بعد أن تولى عنك الولي؛ فلا تظن أن الشيطان غلب ولكن الحافظ
أعرض، احذر نفسك فما أصابك بلاء قط إلا منها.
- ما رأيت
يقينًا أشبه بالشك من يقين الناس بالموت ثم لا يستعدون له! (عمر بن عبد العزيز).
- من مدحك
فإنما مدح مواهب الله فيك .. فالشكر لمن وهب وليس لمن وهب له.
السبت، سبتمبر 10
Regrettably, it's absolutely true!
في حقيبة المستقبل..لا تحمل كثيرا من الأشخاص معك..
ليس كل من نقابله سيتعامل معنا بصفاء القلب وصلاح
النية..
للأسف، أغلب من نقابله هذا الزمان لا يصلح أن يكون أكثر
من محطة مرور..
يعلمك فقط درساً في مدرسة الحياة..
هناك من سيختبرنا.. ومن سيستغلنا.. ومن سنتعلم منه...
ومن سيخرج منا أفضل ما فينا!
الخميس، سبتمبر 8
مما كتب في واحد من أجمل الكتب التي أقرأها حاليا: "العادات السبع للناس الأكثر فعالية" (ستيفن آر كوفي):
"الكثير من الناس الذين
يتمتعون بالصلاح الثانوي- أي تقدير المجتمع لمواهبهم الظاهرة مثل اللطف والكياسة
في التعامل واللسان الحلو - يفتقرون إلي صلاح الشخصية الأساسي (أنانيين، متغطرسين،
ينقصهم التواضع والنزاهة، والعدل مع الغير، والوفاء، والقدرة علي العطاء، وضبط
النفس، والصبر). وعاجلا أم آجلا سيبدو هذا جليا وواضحا في كل علاقة طويلة الأمد
يخوضونها سواء كانت علاقة زواج أو صداقة أو شراكة في عمل"
"ما الذي سأجنيه من هذا؟ تعلمنا ثقافتنا أننا
إذا أردنا الحصول علي شئ من الحياة فعلينا دائما البحث عن الشئ رقم واحد أو الأفضل،
وتعلمنا ثقافتنا أيضا أن الحياة لعبة وسباق ومنافسة والأفضل أن تفوز بها. وعلينا
التعامل مع زملاء الدراسة وزملاء العمل وحتى أفراد الأسرة علي أنهم منافسون -
فكلما حققوا مكاسب خسرنا نحن! وبالطبع نحاول نحن أن نبدو حسني الأخلاق ونصفق لنجاح
الآخرين ولكن بداخلنا وعندما ننفرد بأنفسنا نعض علي أناملنا من الغيظ للانجازات
التي حققها الآخرون. غير أن أفضل الانجازات علي مدي تاريخ البشرية تكون دائما
مقتصرة علي من يجيدون فن التعاون: فن "نحن"! فيمكن تحقيق أعظم
الأشياء من خلال إعمال العقل المتفتح الذي يعمل بمبدأ عدم الأنانية وعلي أساس
الاحترام المتبادل والاستفادة المتبادلة"
"الصراع والخلافات: يتشارك الناس في كثير من الأشياء إلا
أن الاختلافات بينهم كبيرة، فتفكيرهم متباين ولديهم قيم ودوافع وأهداف مختلفة بل متنافسة أحيانا.
وتنشأ الصراعات
طبيعيا من هذه الاختلافات. والعمل الذي يقدمه العمل التنافسي لهذه الصراعات والخلافات يتمركز حول
"الفوز بكل ماتطاله يدك
."وعلى الرغم من الفوائد التي تجنى من فن التوصل إلى تسوية، أو الحل الوسط
حيث يقدم كل طرف تنازلات إلى أن يلتقيا عند نقطة إلا أنه في هذه الحالة لا يشعر أي من الطرفين بالرضا. ويالها من
خسارة ان تؤدي الاختلافات بين الناس إلى دفعهم نحو اقل قاسم مشترك واعتباره حل
المشكلة !ويالها من خسارة أن
نفشل في اطلاق العنان لمبدأ التعاون الخلاق من أجل التوصل إلى حلول للمشاكل أفضل بكثير مما تصوره كلا
الطرفين"
الجمعة، سبتمبر 2
من أجمل ما قرأت من الكتب هذا الشهر: "أفراح الروح" للشهيد سيد قطب رحمه الله...
"ليست الحياة بِعَدِّ السنين ، و لكنها بعدادِ المشاعر. وما يسميه "الواقعيون"
في هذه الحالة "وهمًا" هو في
الواقع "حقيقة" أصح من كل حقائقهم! لأن الحياة ليست شيئًا آخر غير
شعور الإنسان بالحياة .. جَرِّدْ أي إنسان من الشعور بحياته
تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعورًا مضاعفًا
بحياته. فقد عاش حياة مضاعفة فعلًا ! عندما نعيش لذواتنا فحسب ،
تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا
المحدود. وعندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة
، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية ، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض. إننا
نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا
بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية. عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب
والعطف والخير ، نعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة . إننا لن نكون في حاجة إلى أن
نتملق الآخرين ، لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين، إذ نزجي إليهم الثناء . إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير ، وسنجد لهم مزايا
طيبة ، نثني عليها حين نثني ونحن صادقون ؛ ولن يعدم إنسان ناحية خيّرة أو مزية حسنة ،
تؤهله لكلمة طيبة … ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها ، إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب. عندما نصل إلى
مستوى معين من القدرة ، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح ... الشكر لما يقدَّمُ لنا
من عون .. والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن ... فيشاركنا الجهد والتبعة ... إن
الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق. لا شيء في هذه الحياة يعدل ذلك الفرح الروحي الشفيف
الذي نجده ، عندما نستطيع أن نُدخِلَ العزاء أو الرضى ، الثقة أو الأمل أو الفرح ، إلى نفوس الآخرين. كم نمنح أنفسنا من
الطمأنينة والراحة والسعادة، حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا، يوم تنمو في
نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير.
لم
أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة ! لقد عملت بقدر ما كنت مستطيعاً أن أعمل ! هناك أشياء كثيرة أود أن
أعملها ، لو مُدَّ لي في الحياة ، ولكن الحسرة لن تأكل قلبي إذا لم أستطع ؛ إن آخرين
سوف يقومون بها ، إنها لن تموت إذا كانت صالحة للبقاء ، فأنا مطمئن إلى أن العناية التي تلحظ هذا الوجود لن تدع فكرة صالحة تموت. لم
أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة ! لقد حاولت أن أكون خيّراً بقدر ما أستطيع ، أما أخطائي وغلطاتي فأنا
نادم عليها ! إني أكل أمرها إلى الله ، وأرجو رحمته وعفوه ، أما عقابه فلست قلقاً من
أجله ، فأنا مطمئن إلى أنه عقاب حق ، وجزاء عدل ، وقد تعودت أن أحتمل تبعة أعمالي ، خيراً كانت أو شراً، فليس
يسوءني أن ألقى جزاء ما أخطأت حين يقوم الحساب."
الثلاثاء، أغسطس 30
من جميل الشعر وأصدقه (للإمام الشافعي):
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ
وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُظْهِرُ سِرًّا كان
بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
الأحد، أغسطس 21
من جوامع الحكم..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴطﻲ ﻹﺑﻨﻪ:
ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻻ ﺗﻨﺴاه، ﺃﻣﺎﻣﻚ ﺣﻔﻞ تكريم ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻟﻴﺲ ﻛﺎﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﺊ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ: ﺍﻗﺮﺃ ﻭﺍﺭﺗﻖ ﻭﺭتل.
جالس العلماء بعقلك و جالس الأمراء بعلمك، وجالس الأصدقاء بأدبك، وجالس أهل بيتك بعطفك، وجالس السفهاء بحلمك، وكن جليس ربك بذكرك، وكن جليس نفسك بنصحك .
لا تَحزنْ عَلى طَيبتك؛ فَإنَ لَم يُوجَد فِي الأرض مَن يَقدرهَا؛ ففي السَماء مَن يَباركهَا.
حياتنا كالورود فيها من الجمال ما يسعدنا وفيها من الشوك ما يؤلمنا. ما كان لك سيأتيك رغم ضعفك، وما ليس لك لن تناله بقوتك، لا أحد يمتاز بصفة الكمال سوى الله، لذا كف عن نبش عيوب الآخرين. الوعي في العقول وليس في الأعمار ، فالأعمار مجرد عداد لأيامك، أما العقول فهي حصاد فهمك وقناعاتك في الحياة، كن لطيفاً بتحدثك مع الآخرين، فالكل يعاني من وجع الحياة وأنت ﻻتعلم.
كل شيء ينقص إذا قسمته على اثنين إلا (السعادة) فإنها تزيد إذا تقاسمتها مع الآخرين..
ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻻ ﺗﻨﺴاه، ﺃﻣﺎﻣﻚ ﺣﻔﻞ تكريم ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻟﻴﺲ ﻛﺎﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﺊ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ: ﺍﻗﺮﺃ ﻭﺍﺭﺗﻖ ﻭﺭتل.
جالس العلماء بعقلك و جالس الأمراء بعلمك، وجالس الأصدقاء بأدبك، وجالس أهل بيتك بعطفك، وجالس السفهاء بحلمك، وكن جليس ربك بذكرك، وكن جليس نفسك بنصحك .
لا تَحزنْ عَلى طَيبتك؛ فَإنَ لَم يُوجَد فِي الأرض مَن يَقدرهَا؛ ففي السَماء مَن يَباركهَا.
حياتنا كالورود فيها من الجمال ما يسعدنا وفيها من الشوك ما يؤلمنا. ما كان لك سيأتيك رغم ضعفك، وما ليس لك لن تناله بقوتك، لا أحد يمتاز بصفة الكمال سوى الله، لذا كف عن نبش عيوب الآخرين. الوعي في العقول وليس في الأعمار ، فالأعمار مجرد عداد لأيامك، أما العقول فهي حصاد فهمك وقناعاتك في الحياة، كن لطيفاً بتحدثك مع الآخرين، فالكل يعاني من وجع الحياة وأنت ﻻتعلم.
كل شيء ينقص إذا قسمته على اثنين إلا (السعادة) فإنها تزيد إذا تقاسمتها مع الآخرين..
الأربعاء، أغسطس 10
من دروس الحياة القيمة جدا...
"لا
تسمع عن نفسك من شخصين :
الأول: الشخص في بداية معرفته بك .. الثاني: الشخص الذي قرر أن يخرج من حياتك!
لأن كلاهما لا يرسم صورتك الحقيقية، بل هو يبرر لنفسه الحالتين.. إما أنه يبرر لنفسه الدخول في حياتك أو الخروج منها !اسمع عن نفسك فقط من شخص أخذ عشرتك وحافظ عليها .. بقى معك مهما رأى منك .. فهم عيوبك فسترها وتعامل معها ورأى ميزاتك فبروزها وذكر نفسه بها كلما وجد منك هفوة.
الأول: الشخص في بداية معرفته بك .. الثاني: الشخص الذي قرر أن يخرج من حياتك!
لأن كلاهما لا يرسم صورتك الحقيقية، بل هو يبرر لنفسه الحالتين.. إما أنه يبرر لنفسه الدخول في حياتك أو الخروج منها !اسمع عن نفسك فقط من شخص أخذ عشرتك وحافظ عليها .. بقى معك مهما رأى منك .. فهم عيوبك فسترها وتعامل معها ورأى ميزاتك فبروزها وذكر نفسه بها كلما وجد منك هفوة.
تعارف.. صداقة.. زواج .. علاقات تشبهنا في
دورة حياتنا فتبدأ بطفولة متوهجة غير ناضجة، ثم بشباب قوي ناضج، وقد تنتهي بالموت أو بالسكتة القلبية المفاجئة، أو تبقى كالروح خالدة حتى ولو فارقت الجسد....
فاستمع لمن تثق فقط في شباب و نضج و قوة علاقته بك.
العلاقات الطويلة الناضجة تتطلب نقاءأ روحيأ من الطرفين متعادلا او متقاربا ..تستلزم خلو النفس من المصالح الذاتية الآنية أو العاجلة.. تستلزم سمواً وترفعاً واحتواءاً لنقاط الضعف والتجاوز عنها حتى تصير العيوب ميزة في عيون كلا الطرفين.. تستلزم طاقة نفسية هائلة للتغلب على الملل وضغوط الحياة اليومية التي هي من سنة الحياة الدنيا.. تستلزم أن يكون فيها مساحة كبيرة من احترام الشريك وتقديره.. وتستلزم أن يكون الزمن فيها عاملا ايجابيا يزيدها نضجا وجمالا ورقة وليس ضعفا ولا شيخوخة.. تستلزم أن يعلم كلا الطرفين أنهما سند وونس وصديق لشريكه.. ودائما للوجوه ملامح تتغير وتتبدل مع الزمن.. أما المواقف الطيبة وأوقات المشاركة الإيجابية فتبقى ثابتة وتحفر نفسها في القلوب و النفوس؛ فأحمل ذكري المواقف بين عقلك و زن بها الأشخاص ودع الوجوه التي تتبدل و تتغير مع الهوى ولا تتأثر بها."
العلاقات الطويلة الناضجة تتطلب نقاءأ روحيأ من الطرفين متعادلا او متقاربا ..تستلزم خلو النفس من المصالح الذاتية الآنية أو العاجلة.. تستلزم سمواً وترفعاً واحتواءاً لنقاط الضعف والتجاوز عنها حتى تصير العيوب ميزة في عيون كلا الطرفين.. تستلزم طاقة نفسية هائلة للتغلب على الملل وضغوط الحياة اليومية التي هي من سنة الحياة الدنيا.. تستلزم أن يكون فيها مساحة كبيرة من احترام الشريك وتقديره.. وتستلزم أن يكون الزمن فيها عاملا ايجابيا يزيدها نضجا وجمالا ورقة وليس ضعفا ولا شيخوخة.. تستلزم أن يعلم كلا الطرفين أنهما سند وونس وصديق لشريكه.. ودائما للوجوه ملامح تتغير وتتبدل مع الزمن.. أما المواقف الطيبة وأوقات المشاركة الإيجابية فتبقى ثابتة وتحفر نفسها في القلوب و النفوس؛ فأحمل ذكري المواقف بين عقلك و زن بها الأشخاص ودع الوجوه التي تتبدل و تتغير مع الهوى ولا تتأثر بها."
الاثنين، أغسطس 8
الاثنين، أغسطس 1
الأحد، يوليو 24
رب اجعلني ممن رضي بالسلامة في دينه وهوان دنياه علي نفسه ولا تجعلني ممن رضي بالسلامة في دنياه وهوان دينه على نفسه!
لا تنتظر أحداً..فلن يأتِ أحد..
لا تنتظر لِينَ الحروف
فلن يأتيك رَد
لا يعرفون من الكلام
سوى لسانهم الأَحَدّ
لا تنتظر خَضِراً من الأرض البوار
ولا من الأعمى سَند
كن أنت..أنت..
على العهود
كن شامخ الرأس..عزيز النفس
كن أنت الوَتَد..
لا تنتظر أحدا
والزم صراطك مستقيما بَينا
لا تنتظر أحداً
ولا تطلب إلا من الله المَدد
لا تنتظر لِينَ الحروف
فلن يأتيك رَد
لا يعرفون من الكلام
سوى لسانهم الأَحَدّ
لا تنتظر خَضِراً من الأرض البوار
ولا من الأعمى سَند
كن أنت..أنت..
على العهود
كن شامخ الرأس..عزيز النفس
كن أنت الوَتَد..
لا تنتظر أحدا
والزم صراطك مستقيما بَينا
لا تنتظر أحداً
ولا تطلب إلا من الله المَدد
الأحد، يونيو 5
السبت، يونيو 4
مات محمد علي كلاي...رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله عن الإسلام خيرا.....
ثلاث أشخاص كان لهم تأثير هائل في صباي وشخصيتي...أولهما عمر بن عبد العزيز، خامس الخلفاء الراشدين، ثم
محمد علي كلاي وسيرته وقصة إسلامه، ثم المغني الجزائري اليهودي انريكو ماسياس، والذي رغم اختلافي الكامل والصريح معه في العقيدة والدين والمواقف السياسية، تعلمت منه أشياءا.
الجمعة، يونيو 3
من دروس الحياة....
جاء في أمثال سليمان الحكيم عليه السلام:
البيت والثروة ميراث عن الآباء, أما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب!
وهذا صحيح بغير جدال.
وهذا صحيح بغير جدال.
***
كان للإمام الحسن بن علي بن أبي طالب زوجة حين ولي الخلافة بعد
مقتل أبيه وأخطأت الزوجة فهنأته بها قائلة: لتهنئك الخلافة يا أمير المؤمنين
فقال لها: أيقتل علي وتظهرين الشماتة ؟.. أذهبي فأنت طالق ثلاثا.
وبقيت في بيته حتى انتهت عدتها وبعث إليها بعشرة آلاف درهم كمتعة ومؤخر صداق,
فقالت المرأة لمن حمل إليها المال وهي باكية:
ــ متاع قليل من حبيب مفارق!
وصدقت فيما قالت، فكل شيء في الحياة حقا متاع قليل إذا افتقد الإنسان راحة القلب وسكونه إلى جوار من يحب. لكن ماذا نقول نحن فيمن لا يرون إلا أنفسهم ورغباتهم ومطالبهم من الحياة ولا يعنيهم في كثير أو قليل ما قد يقدمونه من قرابين بشرية علي هيكل الفوز ببلوغ غاياتهم ؟ قد نقول ما قاله أحد الحكماء في موقف مشابه: لقد أحببت الإخلاص وكرهت الغدر وآمنت بالخير والحق والعدل والجمال, والمثل العليا.. وكان ذلك لنفسي قبل أن يكون لغيري.. فان كافأني الغير على ما حملت لهم من مشاعر طيبة بالوفاء لي فبها ونعمت, وان جحد البعض عطائي ومشاعري وإخلاصي, فلقد استمتعت بممارسة إحساس العطاء والحب والوفاء والنبل.. ولي ما أحسست به.. وعليهم عاقبة ما فقدوه من عطائي السابق لهم, وفي ذلك بعض العزاء.!
ــ متاع قليل من حبيب مفارق!
وصدقت فيما قالت، فكل شيء في الحياة حقا متاع قليل إذا افتقد الإنسان راحة القلب وسكونه إلى جوار من يحب. لكن ماذا نقول نحن فيمن لا يرون إلا أنفسهم ورغباتهم ومطالبهم من الحياة ولا يعنيهم في كثير أو قليل ما قد يقدمونه من قرابين بشرية علي هيكل الفوز ببلوغ غاياتهم ؟ قد نقول ما قاله أحد الحكماء في موقف مشابه: لقد أحببت الإخلاص وكرهت الغدر وآمنت بالخير والحق والعدل والجمال, والمثل العليا.. وكان ذلك لنفسي قبل أن يكون لغيري.. فان كافأني الغير على ما حملت لهم من مشاعر طيبة بالوفاء لي فبها ونعمت, وان جحد البعض عطائي ومشاعري وإخلاصي, فلقد استمتعت بممارسة إحساس العطاء والحب والوفاء والنبل.. ولي ما أحسست به.. وعليهم عاقبة ما فقدوه من عطائي السابق لهم, وفي ذلك بعض العزاء.!
***
قال المفكر الفرنسي باسكال في كتابه "الأفكار": إن
الإنسان لا يشعر بقيوده إذا تبع مختارا من يجره.. فإذا بدأ المقاومة محاولا
الابتعاد تألم كل الألم!
***
"بحسن المعاشرة تدوم المحبة.. وليس بجمال الزوجة ولا حسبها
ولا مالها ولا بوسامة الزوج أو ثرائه ولا بحدة الاشتهاء..
أو عمق الرغبة, لأن الحب الذي لا يرويه طرفاه بماء العطف وحسن الرعاية واحترام المشاعر والعدل الإنساني مع الشريك, لا يلبث أن ينضب
معينه بعد حين ولو كان قد بدأ كالشلال الهادر." (الكاتب
الأمريكي ايمرسون).
الخميس، يونيو 2
سؤال...وجواب
سألتُ السعادة : متى
تسكنين القلب؟
قالت إذا توفرت فيه ثلاث :عدم الحزن على ما فات، عدم القلق على ما هو آت، الرضا بما قسم رب السماوات.
في الشدّة يُقاس الصّبر، وفي النقاش يقاس العقل، وفي المواقف يُقاس البشر.
هنيئاً لمن يحرص أن لا يظلم أحداً، ولا يغتاب أحداً، ولا يجرح أحداً، ولا يرى نفسه فوق أحد.. فكلنا راحلون.
اللهم ارزقنا طيب الصحبة، وصفاء النفس وصلاحها وحسن الخاتمة. آمين.
قالت إذا توفرت فيه ثلاث :عدم الحزن على ما فات، عدم القلق على ما هو آت، الرضا بما قسم رب السماوات.
في الشدّة يُقاس الصّبر، وفي النقاش يقاس العقل، وفي المواقف يُقاس البشر.
هنيئاً لمن يحرص أن لا يظلم أحداً، ولا يغتاب أحداً، ولا يجرح أحداً، ولا يرى نفسه فوق أحد.. فكلنا راحلون.
اللهم ارزقنا طيب الصحبة، وصفاء النفس وصلاحها وحسن الخاتمة. آمين.
الاثنين، مايو 30
للرائع عبد الوهاب مطاوع....
"لا يهم كثيرا أن يكون هناك من يتحدث
عنا ببعض ما لا يرضينا.. مادمنا نشعر بأنه ليس لدينا ما نتخفي به عن الآخرين..
أو مالا نستطيع الدفاع عنه ونلتزم بالحق والعدل.. ولا نؤذي أحدا ولا نبادر أحدا
بالإساءة، ومهما فعلنا فلسوف يظل هناك دائما من يذكرنا بخير ومن يذكرنا بغيره..
والمهم دائما هو أن تكون الأكثرية ممن يحسنون بنا الظن وليس العكس وهذا هو حال
البشر في كل العصور والأزمنة فحتي الأنبياء لم يسلموا من أذي البعض وتعريضهم، بل
إنه قد جاء في الأثر أن نبي الله إدريس عليه السلام قد دعا ربه أن يسلم من ألسنة
الناس فأجابه ربه: هذا شيء لم أضمنه لذاتي."
وصف الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه للمتقين:
"هم أهل الفضل؛ منطقهم صواب، وملبسهم في اقتصاد، ومشيهم في تواضع، غضوا أبصارهم عن الحرام،
ووقفوا أسماعهم على ما يستفاد. نزلت أنفسهم منهم في البلاء كما نزلت
في الرخاء. عظم الخالق في أنفسهم، فصغر ما دونه في أعينهم. قلوبهم محزونة..
شرورهم مأمونة.. مطالبهم في هذه الدنيا خفيفة وأنفسهم عما فيها عفيفة..
صبروا
أياماً
قصيرة فاعقبهم راحة طويلة.. يصفون في الليل أقدامهم، يرتلون قرآنهم.. جاثون على
الركب.. يطلبون النجاة من العطب.. لا يرضون من الأعمال الصالحة
بالقليل، ولا يستكثرون منها الكثير.. من ربهم وجلون، ومن أعمالهم مشفقون.. يتجملون في الفاقة، ويصبرون
في الشدة، ويشكرون على النعمة، قريب أملهم، قليل زللهم.. الخير منهم
مأمول، والشر منهم مأمون".
الجمعة، مايو 27
الأربعاء، مايو 11
البرتقالة....للأستاذ نزار قباني
1
يقشرني الحب كالبرتقالة..
يفتح في الليل صدري،
ويترك فيه:
نبيذاً، وقمحاً، وقنديل زيت
ولا أتذكر أني انذبحت
ولا أتذكرت أني نزفت
ولا أتذكر أني رأيت..
2
يبعثرني الحب مثل السحابة،
يلغي مكان الولادة،
يلغي سنين الدراسة،
ييلغي الإقامة، يلغي الديانة،
يلغي الزواج، الطلاق ، الشهود ، المحاكم..
يسحب مني جواز السفر..
ويغسل كل غبار القبيلة عني
ويجعلني..
من رعايا القمر..
3
يغير حبك طقس المدينة، ليل المدينة،
تغدو الشوارع عيداً من الضوء تحت رذاذ المطر
وتغدو الميادين أكثر سحرا
ويغدو حمام الكنائس يكتب شعرا
ويغدو الهوى في مقاهي الرصيف
أشد حماساً، وأطول عمرا..
وتضحك أكشاك بيع الجرائد حين تراك..
تجيئين بالمعطف الشتوي إلى الموعد المنتظر..
فهل صدفةٌ أن يكون زمانك
مرتبطاً بزمان المطر؟..
4
يعلمني الحب ما لست أعلم،
يكشف لي الغيب، يجترح المعجزات
ويفتح بابي ويدخل..
مثل دخول القصيدة،
مثل دخول الصلاة..
وينثرني كعبير المانوليا بكل الجهات
ويشرح لي كيف تجري الجداول،
كيف تموج السنابل،
كيف تغني البلابل والقبرات
ويأخذ مني الكلام القديم،
ويكتبني بجميع اللغات..
5
يقاسمني الحب نصف سريري..
ونصف طعامي،
ويسرق مني الموانئ والبحر،
يسرق مني السفينه
وينقر كالديك وجه الشراشف،
يصرخ فوق قباب المساجد..
يصرخ فوق سطوح الكنائس..
يوقظ كل نساء المدينه..
يعلمني الحب كيف تكون القصائد مائية اللون،
كيف تكون الكتابة بالياسمين..
وكيف تكون قراءة عينيك..
عزفاً جميلاً على الماندولين
ويأخذني من يدي.. ويريني بلاداً
نهود جميلاتها من نحاسٍ..
وأجسادهن مزارع بنٍ..
وأعينهن غناء فلامنكو حزين
وحين أقول: تعبت
يمد عباءته تحت رأسي
ويقرأ لي ما تيسر من سورة الصابرين
7
يفاجئني الحب مثل النبوءة حين أنام
ويرسم فوق جبيني
هلالاً مضيئاً، وزوج حمام
يقول: تكلم!!
فتجري دموعي، ولا أستطيع الكلام
يقول: تألم!!
أجيب: وهل ظل في الصدر غير العظام
يقول: تعلم!!
أجاوب: يا سيدي وشفيعي
أنا منذ خمسين عاماً
أحاول تصريف فعل الغرام
ولكنني في دروسي جميعاً رسبت
فلا في الحروب ربحت..
ولا في السلام.
يقشرني الحب كالبرتقالة..
يفتح في الليل صدري،
ويترك فيه:
نبيذاً، وقمحاً، وقنديل زيت
ولا أتذكر أني انذبحت
ولا أتذكرت أني نزفت
ولا أتذكر أني رأيت..
2
يبعثرني الحب مثل السحابة،
يلغي مكان الولادة،
يلغي سنين الدراسة،
ييلغي الإقامة، يلغي الديانة،
يلغي الزواج، الطلاق ، الشهود ، المحاكم..
يسحب مني جواز السفر..
ويغسل كل غبار القبيلة عني
ويجعلني..
من رعايا القمر..
3
يغير حبك طقس المدينة، ليل المدينة،
تغدو الشوارع عيداً من الضوء تحت رذاذ المطر
وتغدو الميادين أكثر سحرا
ويغدو حمام الكنائس يكتب شعرا
ويغدو الهوى في مقاهي الرصيف
أشد حماساً، وأطول عمرا..
وتضحك أكشاك بيع الجرائد حين تراك..
تجيئين بالمعطف الشتوي إلى الموعد المنتظر..
فهل صدفةٌ أن يكون زمانك
مرتبطاً بزمان المطر؟..
4
يعلمني الحب ما لست أعلم،
يكشف لي الغيب، يجترح المعجزات
ويفتح بابي ويدخل..
مثل دخول القصيدة،
مثل دخول الصلاة..
وينثرني كعبير المانوليا بكل الجهات
ويشرح لي كيف تجري الجداول،
كيف تموج السنابل،
كيف تغني البلابل والقبرات
ويأخذ مني الكلام القديم،
ويكتبني بجميع اللغات..
5
يقاسمني الحب نصف سريري..
ونصف طعامي،
ويسرق مني الموانئ والبحر،
يسرق مني السفينه
وينقر كالديك وجه الشراشف،
يصرخ فوق قباب المساجد..
يصرخ فوق سطوح الكنائس..
يوقظ كل نساء المدينه..
يعلمني الحب كيف تكون القصائد مائية اللون،
كيف تكون الكتابة بالياسمين..
وكيف تكون قراءة عينيك..
عزفاً جميلاً على الماندولين
ويأخذني من يدي.. ويريني بلاداً
نهود جميلاتها من نحاسٍ..
وأجسادهن مزارع بنٍ..
وأعينهن غناء فلامنكو حزين
وحين أقول: تعبت
يمد عباءته تحت رأسي
ويقرأ لي ما تيسر من سورة الصابرين
7
يفاجئني الحب مثل النبوءة حين أنام
ويرسم فوق جبيني
هلالاً مضيئاً، وزوج حمام
يقول: تكلم!!
فتجري دموعي، ولا أستطيع الكلام
يقول: تألم!!
أجيب: وهل ظل في الصدر غير العظام
يقول: تعلم!!
أجاوب: يا سيدي وشفيعي
أنا منذ خمسين عاماً
أحاول تصريف فعل الغرام
ولكنني في دروسي جميعاً رسبت
فلا في الحروب ربحت..
ولا في السلام.
الثلاثاء، مايو 10
Identifying psychopaths, sociopaths, and narcissists....
The psychopath, sociopath, and narcissist
tend to make very good first impressions on others. They are excellent actors
and can fool almost anybody, even trained individuals. However, they have counterfeit hearts. Underneath their
brilliant exterior lies a man/woman that is self-centered, dishonest,
irresponsible, and lacking emotions, remorse, and a conscience. These
people live with a false sense of grandiosity and specialness and are easily found to be arrogant and deceitful.
Underneath the fake exterior is an empty fraud who is lacking a human soul.
Psychopaths/sociopaths are plagued by emotional abnormalities, making them empty shells. They experience “shallow” feelings, which means that virtually all of their emotions are fleeting, if they have them at all. They seem to feel rage and envy in full force, which fuels aggressive behavior in many of them. However, any rages they display are surprisingly short-lived.
Because of this defect, sociopaths are unable to truly connect with other people. They are unable to have true empathy for others, they are incapable of compassion, and they do not suffer, because they cannot relate to emotional pain. They live a life devoid of true pleasure, unable to enjoy a sunset or the company of an animal or another person. They only get temporary, meaningless thrills out of things like sex or food or deceiving and manipulating others. Most ominously, this emotional deficiency means that they are unable tolove. It also means that they must spend their entire lives watching others and learning to imitate behaviors that they are unable to engage in naturally; in this way, they become demented chameleons.
Their emptiness also makes them chronically bored. The boredom is almost painful for them, and they will do anything to alleviate it. This contributes to their tendency to act impulsively and recklessly; for instance, it is very common for psychopaths to become addicted to alcohol, sex, and drugs. And ultimately, they will do anything and everything to get rid of their boredom because, having no conscience and no empathy, they do not care who gets hurt in the process.
Psychopaths cannot change. Psychopathy is incurable and untreatable. They do not want help, because they believe themselves to be superior to “regular” human beings. You do not have to worry that they're a changed man or woman, because they're not. They may give off the illusion of “goodness” in order to maintain an image of normalcy, but like anything else with a psychopath, it's all manufactured. They are incapable of seeing other human beings as unique individuals deserving of love & kindness. All they see is pawns on a chess board. Someone who is capable of abusing you (with silence, gas-lighting, cheating, and pathological lying) is not also capable of suddenly being a decent human being because they found a better partner.
While most of us
tend to think of a psychopath (or sociopath) as simply a deranged individual
who can kill or maim without feeling any remorse or compassion, that’s an
oversimplification of a very complex personality disorder. Such
individuals/chameleons are often very charming and seem very sweet
to most people around them. Sociopaths enjoy some positive symptoms (e.g.
adaptability & ability to conceal dark traits). They appear normal and often talk a lot.
They may seem to have a lot of genuine interests and seem to be very
intelligent. While giving the impression of being reliable, it very
quickly becomes obvious that they have no sense of responsibility whatsoever.
No matter how often they have promised, or how important, they don't take
responsibility. And when confronted about it their attitude or their decision
making does not change either. The psychopath/sociopath will be unreliable
in trivial and serious matters. It's impossible to determine when they will be
reliable and when not. Untruthfulness is one of the more important
sociopath symptoms because they show such a remarkable disregard for truth that
you cannot trust what they say happened, what they promise will happen or what
they say their intentions are now. Another one of the very common
sociopath symptoms is that the sociopath does not accept blame for his problems
or problems he/she causes to others. The typical response is to blame everybody else
and put himself in the role of victim.
Female sociopaths
have lack of empathy and other cognitive deficits which prevent
experiencing "real" feelings. They are cold in a very deep sense
of this word. So they need to "play love" which is in reality they
are unable to experience. But "technically" they can be extremely
seductive as they are masters of imitation, perfect actresses, who have
intuitive understanding of their "craft". For a female psychopath, the consequences of her behavior are always somebody
else’s problem, not hers. She is never to blame for anything...Because she’s
out to control, she manipulates and punishes at will. She is the witness, the
judge, the lawyer, the jury, the executioner - but never the accused... She will break the rules without a second thought, if the end
justifies the means." Since
childhood the female sociopath may have developed complex and often
subconscious methods to deceive her targets. On the surface she appears excessively friendly and charming. She is
self-centered, opinionated and over-confident, and expects to be pampered and treated as superior. She
is meticulously turned out, expertly masking her inner personality cracks with flawless make-up, perfect hair and an extensive wardrobe,
often paid for by past partners. She may have learned to cover up who she
really is by appearing confident and self-assured. Yet underneath this confident and highly manicured exterior
may lie an insecure, inadequate and ultra-needy woman. This woman
must get what she desires at all costs and must always be right. Sometimes she will deliberately claim to misunderstand
something to justify doing what she wants, even though she knows it
is against your wishes. She may cause problems just to attract attention to
herself, because she likes to feel important. She slowly forgives and holds grudges too. Her revenge and retribution
can be savage and harsh. Surprise is her
weapon. Expect the worst, then double it.
Those who can see
their true colors are often the closest relatives and/or partners or
husbands/wives. Actual psychopathy requires the coexistence of several key
indicators. Here are some important ones to watch for:
·
Insincerity, coupled with superficial charm & being sexy.
·
An inflated sense of self-worth, egocentric, self-centered.
·
Lies habitually and frequently.
·
Manipulative and sneaky. He or she might say that they are sorry if
they hurt you (scream at you, cheat on you…etc.) and promise that it will never
happen again, but their apology is more manipulative than sincere. They often
don’t actually feel guilty about what they have done, only that they were
caught.
·
Remorseless. Can easily rationalize wrongdoings. If your partner has
trouble keeping a job, it is always the boss or the co-workers who are
out to get him/her. Likewise, a history of failed relationships is never
the sociopath’s fault but the unhappy consequence of getting involved
with the ‘wrong’ people. It is always
someone else’s fault. A cold-blooded snake.
·
Shows little in the way of emotion or feelings.
·
Fake emotions, and they are heartless.
·
Callousness, lacks empathy/sympathy and compassion.
·
Failure to accept responsibility for their own action(s).
·
Easily bored. Needs constant stimulation.
·
Takes advantage of the goodwill of others.
·
Lack of realistic long-term goals.
·
Impulsiveness and cheating.
·
Behavioral problems earlier in life.
·
Poor behavior control, promiscuity and cruelty to people.
·
Irresponsibility. Talkative, always have an answer.
·
Commitment issues, many short-term relationships or repeated marriages. For
someone with a tendency to be violent and impulsive, having multiple marriages
is normal. They do not feel any real hurt to themselves as a consequence
of their actions in any relationship. They are immune to hurt. So they really
have nothing to lose. They just pick themselves up, dust themselves off and
move on to another relationship.
·
Projection of their own defects onto their partner(s).
·
You feel like you are living with dr. Jekyll
and mr. Hyde. It seems like your partner is two completely different people. One
day, she/he is caring and loving and wonderful, and the next she/he is hateful
and raging and mean.
·
Real chameleon: He or she acts one way when they are around you, but
completely different around your parents, and completely different around their
friends. In the beginning of a relationship they might seem like
everything you ever wanted. They change to fit whatever group they are in.
Moreover, he or she might be mean or cruel or disinterested in children
and animals, or people who are of no use to him/her.
·
Makes an audible noise when walking around, such as humming, whistling,
singing, making duck-noises or clicking fingers.
·
Makes forced loud laughter - belly laugh.
·
Your partner cycles from mean and vicious to sweet and loving, then back
again. Over and over. Up and down. Back and forth. Each time he hurts you,
she/he apologizes and promises that it will never happen again or that he will
change. You want to believe that this is possible, but the cycle keeps repeating.
·
May make or be seen to make token acts of kindness, for example donations to
charity. However these acts are not sincere and are intended just to reinforce
the psycho's pretence of being a good person or as some form of manipulation.
·
He or she feels entitled to act the way that they do. For example if they do
something nice for you, they feel entitled to a reward, and if you don’t do
what they want, they are entitled to punish you.
·
You’re not always sure what the problem is, but things never add up. Nothing
seems right. You never feel like you know the whole story. You don’t understand
what went wrong, or why your partner acts the way they do or what you can do to
make things better. If you follow what they say, things still don’t get better.
If he or she does something that is clearly wrong, they will find a way to turn
it back around on you. If you catch them lying, they change their story.
·
May lecture you endlessly until you agree.
·
Has a beaming, charismatic and even messianic smile.
·
Lacks any kind of personal depth. They act as if they are the smartest,
hottest, richest or most successful person and everyone knows it. They will
even tell you this if they get the chance.
Psychopaths exploit vulnerabilities and
dreams in order to fool others, and then gleefully declare victory when their
target is left broken & devastated. By manufacturing and controlling every
aspect of the game, they assure themselves that they are always “winning”, but
in reality, these games are merely a distraction from their life-consuming
jealousy and boredom. Without souls of their own, they feel compelled to destroy
the souls of other people. This gives them a temporary sense of superiority,
oblivious to the fact that truly happy individuals do not need to harm others
in order to feel good about themselves. Psychopaths will always get what they
want from the game, because they've orchestrated it from beginning to end. But
just because a person gets what they want certainly does not make them a winner.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)