"لا
تسمع عن نفسك من شخصين :
الأول: الشخص في بداية معرفته بك .. الثاني: الشخص الذي قرر أن يخرج من حياتك!
لأن كلاهما لا يرسم صورتك الحقيقية، بل هو يبرر لنفسه الحالتين.. إما أنه يبرر لنفسه الدخول في حياتك أو الخروج منها !اسمع عن نفسك فقط من شخص أخذ عشرتك وحافظ عليها .. بقى معك مهما رأى منك .. فهم عيوبك فسترها وتعامل معها ورأى ميزاتك فبروزها وذكر نفسه بها كلما وجد منك هفوة.
الأول: الشخص في بداية معرفته بك .. الثاني: الشخص الذي قرر أن يخرج من حياتك!
لأن كلاهما لا يرسم صورتك الحقيقية، بل هو يبرر لنفسه الحالتين.. إما أنه يبرر لنفسه الدخول في حياتك أو الخروج منها !اسمع عن نفسك فقط من شخص أخذ عشرتك وحافظ عليها .. بقى معك مهما رأى منك .. فهم عيوبك فسترها وتعامل معها ورأى ميزاتك فبروزها وذكر نفسه بها كلما وجد منك هفوة.
تعارف.. صداقة.. زواج .. علاقات تشبهنا في
دورة حياتنا فتبدأ بطفولة متوهجة غير ناضجة، ثم بشباب قوي ناضج، وقد تنتهي بالموت أو بالسكتة القلبية المفاجئة، أو تبقى كالروح خالدة حتى ولو فارقت الجسد....
فاستمع لمن تثق فقط في شباب و نضج و قوة علاقته بك.
العلاقات الطويلة الناضجة تتطلب نقاءأ روحيأ من الطرفين متعادلا او متقاربا ..تستلزم خلو النفس من المصالح الذاتية الآنية أو العاجلة.. تستلزم سمواً وترفعاً واحتواءاً لنقاط الضعف والتجاوز عنها حتى تصير العيوب ميزة في عيون كلا الطرفين.. تستلزم طاقة نفسية هائلة للتغلب على الملل وضغوط الحياة اليومية التي هي من سنة الحياة الدنيا.. تستلزم أن يكون فيها مساحة كبيرة من احترام الشريك وتقديره.. وتستلزم أن يكون الزمن فيها عاملا ايجابيا يزيدها نضجا وجمالا ورقة وليس ضعفا ولا شيخوخة.. تستلزم أن يعلم كلا الطرفين أنهما سند وونس وصديق لشريكه.. ودائما للوجوه ملامح تتغير وتتبدل مع الزمن.. أما المواقف الطيبة وأوقات المشاركة الإيجابية فتبقى ثابتة وتحفر نفسها في القلوب و النفوس؛ فأحمل ذكري المواقف بين عقلك و زن بها الأشخاص ودع الوجوه التي تتبدل و تتغير مع الهوى ولا تتأثر بها."
العلاقات الطويلة الناضجة تتطلب نقاءأ روحيأ من الطرفين متعادلا او متقاربا ..تستلزم خلو النفس من المصالح الذاتية الآنية أو العاجلة.. تستلزم سمواً وترفعاً واحتواءاً لنقاط الضعف والتجاوز عنها حتى تصير العيوب ميزة في عيون كلا الطرفين.. تستلزم طاقة نفسية هائلة للتغلب على الملل وضغوط الحياة اليومية التي هي من سنة الحياة الدنيا.. تستلزم أن يكون فيها مساحة كبيرة من احترام الشريك وتقديره.. وتستلزم أن يكون الزمن فيها عاملا ايجابيا يزيدها نضجا وجمالا ورقة وليس ضعفا ولا شيخوخة.. تستلزم أن يعلم كلا الطرفين أنهما سند وونس وصديق لشريكه.. ودائما للوجوه ملامح تتغير وتتبدل مع الزمن.. أما المواقف الطيبة وأوقات المشاركة الإيجابية فتبقى ثابتة وتحفر نفسها في القلوب و النفوس؛ فأحمل ذكري المواقف بين عقلك و زن بها الأشخاص ودع الوجوه التي تتبدل و تتغير مع الهوى ولا تتأثر بها."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق