جاء في أمثال سليمان الحكيم عليه السلام:
البيت والثروة ميراث عن الآباء, أما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب!
وهذا صحيح بغير جدال.
وهذا صحيح بغير جدال.
***
كان للإمام الحسن بن علي بن أبي طالب زوجة حين ولي الخلافة بعد
مقتل أبيه وأخطأت الزوجة فهنأته بها قائلة: لتهنئك الخلافة يا أمير المؤمنين
فقال لها: أيقتل علي وتظهرين الشماتة ؟.. أذهبي فأنت طالق ثلاثا.
وبقيت في بيته حتى انتهت عدتها وبعث إليها بعشرة آلاف درهم كمتعة ومؤخر صداق,
فقالت المرأة لمن حمل إليها المال وهي باكية:
ــ متاع قليل من حبيب مفارق!
وصدقت فيما قالت، فكل شيء في الحياة حقا متاع قليل إذا افتقد الإنسان راحة القلب وسكونه إلى جوار من يحب. لكن ماذا نقول نحن فيمن لا يرون إلا أنفسهم ورغباتهم ومطالبهم من الحياة ولا يعنيهم في كثير أو قليل ما قد يقدمونه من قرابين بشرية علي هيكل الفوز ببلوغ غاياتهم ؟ قد نقول ما قاله أحد الحكماء في موقف مشابه: لقد أحببت الإخلاص وكرهت الغدر وآمنت بالخير والحق والعدل والجمال, والمثل العليا.. وكان ذلك لنفسي قبل أن يكون لغيري.. فان كافأني الغير على ما حملت لهم من مشاعر طيبة بالوفاء لي فبها ونعمت, وان جحد البعض عطائي ومشاعري وإخلاصي, فلقد استمتعت بممارسة إحساس العطاء والحب والوفاء والنبل.. ولي ما أحسست به.. وعليهم عاقبة ما فقدوه من عطائي السابق لهم, وفي ذلك بعض العزاء.!
ــ متاع قليل من حبيب مفارق!
وصدقت فيما قالت، فكل شيء في الحياة حقا متاع قليل إذا افتقد الإنسان راحة القلب وسكونه إلى جوار من يحب. لكن ماذا نقول نحن فيمن لا يرون إلا أنفسهم ورغباتهم ومطالبهم من الحياة ولا يعنيهم في كثير أو قليل ما قد يقدمونه من قرابين بشرية علي هيكل الفوز ببلوغ غاياتهم ؟ قد نقول ما قاله أحد الحكماء في موقف مشابه: لقد أحببت الإخلاص وكرهت الغدر وآمنت بالخير والحق والعدل والجمال, والمثل العليا.. وكان ذلك لنفسي قبل أن يكون لغيري.. فان كافأني الغير على ما حملت لهم من مشاعر طيبة بالوفاء لي فبها ونعمت, وان جحد البعض عطائي ومشاعري وإخلاصي, فلقد استمتعت بممارسة إحساس العطاء والحب والوفاء والنبل.. ولي ما أحسست به.. وعليهم عاقبة ما فقدوه من عطائي السابق لهم, وفي ذلك بعض العزاء.!
***
قال المفكر الفرنسي باسكال في كتابه "الأفكار": إن
الإنسان لا يشعر بقيوده إذا تبع مختارا من يجره.. فإذا بدأ المقاومة محاولا
الابتعاد تألم كل الألم!
***
"بحسن المعاشرة تدوم المحبة.. وليس بجمال الزوجة ولا حسبها
ولا مالها ولا بوسامة الزوج أو ثرائه ولا بحدة الاشتهاء..
أو عمق الرغبة, لأن الحب الذي لا يرويه طرفاه بماء العطف وحسن الرعاية واحترام المشاعر والعدل الإنساني مع الشريك, لا يلبث أن ينضب
معينه بعد حين ولو كان قد بدأ كالشلال الهادر." (الكاتب
الأمريكي ايمرسون).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق