"لا يهم كثيرا أن يكون هناك من يتحدث
عنا ببعض ما لا يرضينا.. مادمنا نشعر بأنه ليس لدينا ما نتخفي به عن الآخرين..
أو مالا نستطيع الدفاع عنه ونلتزم بالحق والعدل.. ولا نؤذي أحدا ولا نبادر أحدا
بالإساءة، ومهما فعلنا فلسوف يظل هناك دائما من يذكرنا بخير ومن يذكرنا بغيره..
والمهم دائما هو أن تكون الأكثرية ممن يحسنون بنا الظن وليس العكس وهذا هو حال
البشر في كل العصور والأزمنة فحتي الأنبياء لم يسلموا من أذي البعض وتعريضهم، بل
إنه قد جاء في الأثر أن نبي الله إدريس عليه السلام قد دعا ربه أن يسلم من ألسنة
الناس فأجابه ربه: هذا شيء لم أضمنه لذاتي."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق