عمر بن عبد العزيز هو أكثر التابعين تأثيرا في حياتي منذ طفولتي وحتى يومنا هذا...قرأت سيرته وأنا بالمرحلة الابتدائية فذهلت من هذه الشخصية الرائعة وجمعت كل ما وقعت يداي عليه من كتب تتحدث عنه، وتعلمت منه ومن قصته الكثير جدا...وكتبت أنا كتابا عنه بخط يدي في رمضان سنة 1983 مازلت أحتفظ به للان. وأول وأهم ما تعلمته منه رحمه الله قيمتان: العدل وتوق النفس للأعلى دائما!
كان رحمه الله أول الخلفاء الأمويين الذين منعوا سب الإمام علي كرم الله وجهه على المنابر، وكان الخليفة الزاهد، وكانت حياته دروسا متصلة، وكان على رأس مائة عام جدد الله فيها للأمّة إسلامها. كان رحمه الله يكثر من الجلوس لسعيد بن المسيب يتعلم منه سيره جده الفاروق عمر بن الخطاب.. ومما أحفظه من سيرة حياته وأثر في نفسي تأثيرا شديدا وهائلا ما يلي:
كان رحمه الله أول الخلفاء الأمويين الذين منعوا سب الإمام علي كرم الله وجهه على المنابر، وكان الخليفة الزاهد، وكانت حياته دروسا متصلة، وكان على رأس مائة عام جدد الله فيها للأمّة إسلامها. كان رحمه الله يكثر من الجلوس لسعيد بن المسيب يتعلم منه سيره جده الفاروق عمر بن الخطاب.. ومما أحفظه من سيرة حياته وأثر في نفسي تأثيرا شديدا وهائلا ما يلي:
"ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله، ولا أهانت أنفسها إلا بمعصية الله تعالى، فمن استغن بالله افتقر الناس إليه"
***
"ارض للناس ما ترضى لنفسك، وما كرهت أن يؤتى إليك فلا تأته لهم، واجعل الأمر واحدا، وصم فيه عن شهوات الدنيا واجعل آخر فطرك فيه الموت".
***
"إن أناسا من الناس غرهم حلم الله عنهم وطول أملهم وحسن ثناء الناس عليهم، فلا يغرنك حلم الله عنك وطول أملك وحسن ثناء الناس عليك فتزل قدمك".
***
"أما بعد فإن الدنيا دار عقوبة... يجمع لها من لا عقل له، وبها يغتر من لا علم له، فكن بها كالمداوي جرحه، واصبر على شدة الدواء لما تخاف من عاقبة الداء"!
***
كتب يوما لأحد عماله (ولاته) فقال له: " أذكرك طول سهر أهل النار في النار مع خلود الأبد".
***
"أيها الناس إنكم لم تخلقوا عبثا ولن تتركوا سدى، ولكم ميعاد ينزل الله للحكم فيكم والفصل بينكم، وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شئ، وحرم الجنة التي عرضها السموات والأرض. ألا واعلموا أن الأمان غدا لمن حذر الله وخافه، وباع نافدا بباق وقليلا بكثير وخوفا بأمان. ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين وسيخلفها بعدكم الباقون كذلك حتى تُرد إلى خير الوارثين".
"ارض للناس ما ترضى لنفسك، وما كرهت أن يؤتى إليك فلا تأته لهم، واجعل الأمر واحدا، وصم فيه عن شهوات الدنيا واجعل آخر فطرك فيه الموت".
***
"إن أناسا من الناس غرهم حلم الله عنهم وطول أملهم وحسن ثناء الناس عليهم، فلا يغرنك حلم الله عنك وطول أملك وحسن ثناء الناس عليك فتزل قدمك".
***
"أما بعد فإن الدنيا دار عقوبة... يجمع لها من لا عقل له، وبها يغتر من لا علم له، فكن بها كالمداوي جرحه، واصبر على شدة الدواء لما تخاف من عاقبة الداء"!
***
كتب يوما لأحد عماله (ولاته) فقال له: " أذكرك طول سهر أهل النار في النار مع خلود الأبد".
***
"أيها الناس إنكم لم تخلقوا عبثا ولن تتركوا سدى، ولكم ميعاد ينزل الله للحكم فيكم والفصل بينكم، وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شئ، وحرم الجنة التي عرضها السموات والأرض. ألا واعلموا أن الأمان غدا لمن حذر الله وخافه، وباع نافدا بباق وقليلا بكثير وخوفا بأمان. ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين وسيخلفها بعدكم الباقون كذلك حتى تُرد إلى خير الوارثين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق