أبيع من أجله الدنيـــا
وما فيها
|
متى ستعرف كم أهواك يا
رجلا
|
بحالهــا وسأمضي في
تحديهـا
|
يا من تحديت في حبي له
مدنـا
|
أو تطلب الشمس في كفيك
أرميها
|
لو تطلب البحر في عينيك
أسكبه
|
وللعصافيـر والأشجـار
أحكيهـا
|
أنـا أحبك فوق الغيم
أكتبهــا
|
وللعناقيـد والأقـداح
أسقيهـــا
|
أنـا أحبك فوق الماء
أنقشهــا
|
يـا قصة لست أدري مـا
أسميها
|
أنـا أحبك يـا سيفـا
أسال دمي
|
فإن من بـدأ المأساة
ينهيهـــا
|
أنـا أحبك حاول أن
تسـاعدني
|
وإن من أشعل النيـران
يطفيهــا
|
وإن من فتح الأبواب
يغلقهــا
|
في البحر أرفع مرسـاتي
وألقيهـا
|
يا من يدخن في صمت
ويتركني
|
والموج يمضغ آمـالي
ويرميهــا
|
ألا تراني ببحر الحب
غارقـة
|
مــا زال يقتل أحلامي
ويحييهـا
|
إنزل قليلا عن الأهداب
يا رجلا
|
وتنتقي كلمــات لست
تعنيهــا
|
كفاك تلعب دور العاشقين
معي
|
وأسعدتني ورودا سوف
تهديهــا
|
كم اخترعت مكاتيبـا
سترسلها
|
وكم حلمت بأثـواب
سأشريهــا
|
وكم ذهبت لوعد لا وجود
لـه
|
وحيـرتني ذراعي أين
ألقيهـــا
|
وكم تمنيت لو للرقص
تطلبني
|
كأنمــا فرت من
ثوانيهــــا
|
ارجع إلي فإن الأرض
واقفـة
|
ولا لمست عطوري في
أوانيهــا
|
إرجـع فبعدك لا عقد
أعلقــه
|
ضفـائري منذ أعـوام
أربيهــا
|
لمن جمالي لمن شال
الحرير لمن
|
فمــا حياتي أنا إن لم
تكن فيهـا
|
إرجع كما أنت صحوا كنت
أم مطرا
|
الجمعة، ديسمبر 11
من أحب قصائد الأستاذ نزار قباني لنفسي...قصيدة إلى رجل...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق