من أجمل الأشياء في الدنيا أن تجد شخصا لا تعرفه يهديك في وحشة الأيام زهرة، وأن تجد وانت تمضي وحيدا وسط جبال من الظلام واليأس من يضئ لك في الطريق شمعة أو يرسل لك شعاعا من أمل..فقد اعتاد الناس في هذا الزمن أن يجتمعوا حول مائدة المصالح، فاذا كان لأحدهم عندك حاجة أو مغنم فهم حاضرون، وإذا لم يكن لهم شئ أو مطمع عندك انفضوا من حولك. وكم من البشر في زماننا اجتمعوا على مائدة المصالح يوزعون الابتسامات والقبلات وتحت المائدة خناجر ودماء...فالأيام تكشف معادن الأشياء والبشر.. والمواقف تكشف حقيقة المشاعر وصدق القلوب...
ويالا الأسف.. أغلب معادن الناس في هذا الزمان ردئ...ردئ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق